The 5-Second Trick For تحديات الثورة الصناعية الرابعة



ومن أهم العقبات التي يجب على الدول العربية التخطيط الدقيق لمواجهتها:

الشركات تجمع بيانات تتجاوز بكثير ما يحتاجه المستخدمون لتقديم الخدمات، مما يزيد من مخاطر التسريب.

فالثورة كما يعرفها شامبر ( تغيير شامل و جذري بعيد المدى في طرق التفكير و فعل الاشياء) و الثورة كما يقول الدكتور قد تكون ديموقراطية او علمية او سلمية او صناعية …..الخ

فعلا تنطلق الثورة الصناعية الرابعة من الإنجازات الكبيرة التي حققتها الثورة الثالثة، خاصة شبكة الإنترنت وطاقة المعالجة الهائلة، والقدرة على تخزين المعلومات، والإمكانات غير المحدودة للوصول إلى المعرفة. فهذه الإنجازات تفتح اليوم الأبواب أمام احتمالات لامحدودة من خلال الاختراقات الكبيرة لتكنولوجيات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتكنولوجيا النانو، والتكنولوجيا الحيوية، وعلم المواد، والحوسبة الكمومية، وسلسلة الكتله وغيرها ،

عندما تسيطر شركات قليلة على السوق، تقل الحوافز للتنافس والابتكار. هذا يعني أن السوق قد يصبح أقل ديناميكية وأقل إنتاجًا للأفكار الجديدة.

الثورة الصناعية الرابعة ويقصد بها الموجة الصناعية الجديدة التي تستند على الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية، والآن بدأت الثورة الصناعية الرابعة، مستندة إلى الثورة الصناعية الثالثة، وذلك منذ منتصف القرن الماضي، وتتميز بمزيج من التقنيات التي تتداخل فيها الخطوط بين المجالات الفيزيائية والرقمية والبيولوجية، حيث اتخذت الروبوتات على عاتقها المهام الجسدية الصعبة والخطيرة، من أجل الحفاظ على سلامة المصنع وراحة العمال وجودة المنتج.

يشهد المجتمع الدولي جملة من التغييرات ذات الطبيعة التكنولوجية نور الامارات والعلمية ،والتي أصبح لها انعكاس على الفرد والمجتمع والدولة ،وبدأت تظهر إرهاصات ثورة علمية جديدة أصبح لها قوة التأثير في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأمني وغيرها ، حيث أصبحت تستخدم الآليات التقنية الجديدة في تصحيح العلاقة المباشرة بين الحاكم والمحكوم وفي الاستجابة للمطالب الشعبية عبر تقديم الخدمات الحكومية بسهولة ويسر ،وأصبح النظام السياسي أكثر قدرة على امتصاص ردود الأفعال ،وفي توظيف تلك القدرات  الجديدة في تعزيز التنمية المستدامة والدفع بعجلة النمو الاقتصادي ، وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بان الثورة الصناعية لها تأثيرات اقتصادية فقط الا ان وعيا كونيا بدا يظهر لفهم كافة الأبعاد المرتبطة بها ، وعلى المستوى الاقتصادي أصبح للثورة الصناعية تأثيرات على مستوى الإنتاج وأسواق المال والإعمال والاقتصاد إلى جانب التأثيرات العلمية والصحية ، وتأتي تلك المتغيرات في ظل تصاعد: أ) العولمة التنافسية التي تفرض على الشركات أن تعزز مواردها بشكل مستمر، لتمكن منتجاتها من الاستحواذ على الأسواق.

الدول النامية التي تواجه فجوة رقمية واسعة تجد صعوبة في التنافس عالميًا، مما يعيق جهودها لتحقيق التنمية المستدامة.

> إدارة الآثار الاقتصادية الناجمة عن انعكاسات هذه الثورة وبخاصة في سوق العمل وتوليد فرص العمل الجديدة.

v    احتمال توظيف مقدرات ومزايا تقنيات الثورة الصناعية الرابعه للعمل على القيام بافعال غير مشروعه او غير أخلاقيه ،والتي من شأنها الإضرار بالمجتمع او بالقيم او بالأفراد مثل تنامي الجريمة الالكترونية والحروب السيبرانية ،وانتهاك الخصوصية ،ونشر الكراهية والتطرف والاخبار الزائفة ،والحيلولة دون تطور وجهات نظر عالمية أكثر تنوّعًا واتساعًا،

في ظل التحديات المتجددة التي تفرضها عمليات التحول الرقمي وتطبيقاته الاقتصادية،و التي ادت الى إحداث

فقدان الدخل يؤدي مباشرة نور إلى زيادة معدلات الفقر. العائلات التي كانت تعتمد على وظائف تقليدية قد تجد نفسها تحت خط الفقر في وقت قصير.

بالإضافة إلى ذلك، تأثير الثورة الصناعية الرابعة لا يقتصر على الصناعات فقط، بل يمتد إلى الحكومات والمجتمعات بشكل عام. الهيئات الحكومية تستخدم هذه التقنيات لتحسين الخدمات العامة وزيادة الشفافية، بينما تستفيد الشركات من هذه الابتكارات لتعزيز الإنتاجية وتحقيق ميزة تنافسية.

فريق القيادة المجموعات المتخصصة الإستراتيجية والتخطيط والمساءلة العلاقات الخارجية والاتصالات إدارة الموارد وتطوير الخدمات الأمانة التنفيذية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *